الهي أنت تعلم إني لا اعرف ما هو الصالح لنفسي وها انا شرعت في …………. . فمن أين لي أن اعرف حسنًا ما هو المُفيد لي إن لم استرشد نعمتك في ذلك؟!
فأسألك يا رب أن تدبرني في هذا الأمر.. لا تتركني ومشورة نفسي، ولا تدعني اجري وراء أميالي لئلا أتورَّط واسقط، بل اعصم عبدك من الزلل، وكن مُتكلي وعوني، ودبر الأمر بحسب إرادتك كما يوافق صلاحك. وان حسن لديك فليكن كما تريد ..
وهبني نعمتك لأتممه، وان كان يضر فانزع مني يا رب هذه الرغبة؛ لأنك عليمٌ بكل شيء، ولا يخفي عليك أمر.
وها أنا عبدك عاملني بما يوافقك، إذ لا نجاح تام ولا سلام كامل إلا بتسليم ذاتي تحت تدبير مشيئتك.
علمني أن أقول في كل شيء: “يا أبتاه ليس كمشيئتي بل كمشيئتك”.
لأن لك الملك والقوة والمجد من الآن وإلى الأبد، آمين.
