تساعية إلى العذراء مريم التي تحل العقد – اليوم الأول

0
6706
تساعية إلى العذراء مريم التي تحل العقد

 اليوم الأول 

باسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.

 

• نتلوا فعل الندامة

يا ربي وإلهي، أنا نادم من كل قلبي على جميع خطاياي، لأنـي بالخطيئة خسرتُ نفسي والخيرات الأبديـة، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالأكثر أنا نادم، لأنـي أغظتك وأهنتك، أنت ربي وإلهي المستحق كل كرامة ومحبـة. ولهذا السبب أبغض الخطيئة فوق كل شر. وأريد بنعمتك أن أموت، قبل أن أغيظك فيما بعد. وأقصد أن أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أفي بقدر استطاعتي عن الخطايا التي فعلتهـا. آميـن.

 

• نطلب السماح عن الخطايا التي ارتكبناها، ونأخذ قصداً ثابتاً بعدم الرجوع اليها.

 

• نتلوا الابيات الثلاثة الاولى من مسبحة الوردية. 

 

• تأمل اليوم الأول

يا أمّنا القدّيسة المحبوبة، القدّيسة مريم، أنتِ التي تحلّ العُقَد التي تخنق أولادَك، مُدِّي يديكِ الرحومتين نحوي، أُسلِّمُ لك اليوم هذه «العُقدة»… (تَسْمِيَتها إذا أمكن) وكلّ النتائج السلبيّة التي تؤدّي إليها في حياتي، إنّي أعطيك هذه «العُقدة» التي تعذّبني، وتجعلني تعيسًا وتَحوُل دون اتّحادي بكِ وبابنكِ يسوع، مخلّصي.

 

ألجأ إليك يا «مريم التي تحلّ العُقَد» لأنّني أثق بكِ وأعلم أنّك لم تزدري يومًا ابنًا خاطئًا يستنجدُ بك. وأؤمن بأنّه بإمكانكِ حلّ هذه «العقدة» لأنّ يسوع أعطاكِ كلّ سلطان. أثق بأنّك ستقبلين حلّ هذه العقدة، لأنّك أمّي. أعرف أنّكِ ستقومين بذلك لأنّكِ تحبّينني بمحبّة الله بالذات. أشكرك يا أمّي المحبوبة.

 

«يا مريم التي تحلُّ العُقَد»، صلّي لأجلي.

من يبحث عن نعمة، يجدُها بين يدي مريم

 

• نتلوا البيتين الاخيرين من مسبحة الوردية.

 

• صلاة لمريم التي تحلُّ العُقَد

أيّتها العذراء مريم، أمّ المحبّة الجميلة، الأمّ التي لم تترك يومًا ولدًا يصرخ مستنجدًا، والأمّ التي تعمل يداها دون توقُّف من أجل أولادها المحبوبين، لأنّ الحبّ الإلهيّ هو الذي يدفعها، وتفيض من قلبها الرحمة اللامتناهية، أميلي نظرك المليء بالشفقة إليّ. أُنظري إلى رزمة «العُقَد» التي تخنق حياتي. إنّك تعرفين يأسي وألمي، وتعرفين كم تعيقني هذه العُقَد.
 
يا مريم، الأمّ التي كلَّفها الله بحلّ «عُقَد» حياة أولادها، إنّي أضع شريطة حياتي بين يديك. لا أحد، حتّى المحتال، يمكنه أن يطرح شريطة حياتي بعيدًا عن مساعدتكِ الرحومة. بين يديكِ، لا توجد عُقدة واحدة لا يمكن حلّها.
 
أيّتها الأمّ الكليّة القدرة، بنعمتك وقوّة شفاعتكِ لدى ابنك يسوع، محرّري، اقبلي اليوم هذه «العُقدة»… (تسميتها إذا أمكن). لمجد الله، أطلب إليك حلَّها، وحلِّها إلى الأبد. فيكِ أضع رجائي.
 
أنتِ المعزيّة الوحيدة التي أعطاني إيّاها الله، أنتِ قلعة لقواي الضعيفة، وغنًى لأوهاني، وخلاص لكلّ ما يمنعني من أن أكون مع المسيح. إقبلي دعائي، احفظيني، أرشديني، احميني، أنتِ ملجأي الأكيد.

 

يا مريم، أنتِ التي تحلّ العُقَد، صلّي لأجلي.

 

المجد للآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.