تساعية إلى العذراء مريم التي تحل العقد – اليوم الثالث 

0
6652
تساعية إلى العذراء مريم التي تحل العقد

 اليوم الثالث 

باسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.
 
• نتلوا فعل الندامة
يا ربي وإلهي، أنا نادم من كل قلبي على جميع خطاياي، لأنـي بالخطيئة خسرتُ نفسي والخيرات الأبديـة، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالأكثر أنا نادم، لأنـي أغظتك وأهنتك، أنت ربي وإلهي المستحق كل كرامة ومحبـة. ولهذا السبب أبغض الخطيئة فوق كل شر. وأريد بنعمتك أن أموت، قبل أن أغيظك فيما بعد. وأقصد أن أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أفي بقدر استطاعتي عن الخطايا التي فعلتهـا. آميـن.
 
• نطلب السماح عن الخطايا التي ارتكبناها، ونأخذ قصداً ثابتاً بعدم الرجوع اليها.
 
• نتلوا الابيات الثلاثة الاولى من مسبحة الوردية. 
• تأمل اليوم الثالث
أيّتها الأمُّ وسيطة النِّعَم، ملكة السماوات، أنتِ التي تتلقَّى يداك ثرواتِ الملك وتوزِّعْها، انعطفي بنظرك الرؤوف نحوي، فأنا أضع بين يدَيْكِ المقدّستَين هذه «العقدة» من حياتي… وكلّ الحقد والضغينة التي تصدُر عنها.
 
أطلب منكَ، أيّها الله الآب، مغفرةَ أخطائي. ساعدْني الآن على مسامحة كلّ الذين تسبّبوا بهذه العُقدة عن وعي أو عن غير وعي، فعلى قدر استسلامي لكَ يمكنك أن تحلِّها.
 
أمامِك، أيّتها الأمّ المحبوبة، وباسم ابنكِ يسوع، مخلِّصي الذي لطالما أُهين، وعرف كيف يَصفَح، أُسامِح الآن أولئك الأشخاص… وأُسامح نفسي، إلى الأبد. أشكركِ، يا «مريم التي تحلُّ العُقَد» لحلّك عُقدةَ الحقد في قلبي، والعُقدة التي أقدّمُها لكِ الآن، آمين.
 
«يا مريم التي تحلُّ العُقَد»، صلّي لأجلي.
من يريد نِعَمًا فليتَّجه نحو مريم
 
• نتلوا البيتين الاخيرين من مسبحة الوردية.
 
• صلاة لمريم التي تحلُّ العُقَد
أيّتها العذراء مريم، أمّ المحبّة الجميلة، الأمّ التي لم تترك يومًا ولدًا يصرخ مستنجدًا، والأمّ التي تعمل يداها دون توقُّف من أجل أولادها المحبوبين، لأنّ الحبّ الإلهيّ هو الذي يدفعها، وتفيض من قلبها الرحمة اللامتناهية، أميلي نظرك المليء بالشفقة إليّ. أُنظري إلى رزمة «العُقَد» التي تخنق حياتي. إنّك تعرفين يأسي وألمي، وتعرفين كم تعيقني هذه العُقَد.
 
يا مريم، الأمّ التي كلَّفها الله بحلّ «عُقَد» حياة أولادها، إنّي أضع شريطة حياتي بين يديك. لا أحد، حتّى المحتال، يمكنه أن يطرح شريطة حياتي بعيدًا عن مساعدتكِ الرحومة. بين يديكِ، لا توجد عُقدة واحدة لا يمكن حلّها.
 
أيّتها الأمّ الكليّة القدرة، بنعمتك وقوّة شفاعتكِ لدى ابنك يسوع، محرّري، اقبلي اليوم هذه «العُقدة»… (تسميتها إذا أمكن). لمجد الله، أطلب إليك حلَّها، وحلِّها إلى الأبد. فيكِ أضع رجائي.
 
أنتِ المعزيّة الوحيدة التي أعطاني إيّاها الله، أنتِ قلعة لقواي الضعيفة، وغنًى لأوهاني، وخلاص لكلّ ما يمنعني من أن أكون مع المسيح. إقبلي دعائي، احفظيني، أرشديني، احميني، أنتِ ملجأي الأكيد.
 
يا مريم، أنتِ التي تحلّ العُقَد، صلّي لأجلي.
 

المجد للآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.