تساعية سيدة الوردية المقدسة – تساعية الشكر – اليوم الخامس

0
1870

س: أللهمّ أصغِ إلى معونتي

ج: يا ربّ أسرع إلى إغاثتي.

ليرنّم بالثناء عليكِ كلّ لسان، وليُردَّد مديحنا لك صباحًا ومساءً، وليدعك مغبوطة القبائل والأجيال، بل كلّ أصقاع المعمورة وأرجاء السماوات. وأنا أدعوك مثلثة الغبطة مع الملائكة، ورؤساء الملائكة، والأرباب والرئاسات، والقوات، والسلاطين. مثلثة الغبطة مع العروش، والكاروبيم، والسارافيم. ألا يا سيّدتي ومنقذتي، لا تحوّلي نظرك الرؤوف عن هذه العائلة، وهذه الأمّة، وهذه الكنيسة جمعاء. وعلى الخصوص، لا تنكري عليّ فضل إحسانك، ولا تأذني أن أنفصل عنك، أنا الضعيف العاجز. بل تكرّمي عليّ أن أموت، وفيّ الإيمان والحبّ المتوقّدان فيّ الآن. وساعدي كلّ من اعتنوا بتشييد كنيستك في بمباي، أن يكونوا في طغمة المختارين. يا سبحة الورديّة أمّي، أنّكِ الطريق الموصل إلى كلّ فضيلة، وذخيرة الاستحقاق للنعيم، وعربون خلاصي الأبديّ، والسلسلة التي تقيّد العدو وتضبطه. أنت مورد السلام، لمن يكرّمك في هذه الدنيا، وآية النجاة لمن يلثمك في نزاع الموت. واهًا لك، يا أمّي الكريمة، إنّي أنتظرك تلك الساعة الهائلة، فإنّ ظهورك يكون آية خلاصي، إذ تفتح لي ورديتك أبواب السماء. آمين.

– المجد للآب والأبن والروح القدس الإله الواحد، آمين. السلام عليك، أيتها الملكة أم الرحمة والرأفة، السلام عليك يا حياتنا ولذّتنا ورجانا إليكِ نصرخ نحن المنفيّين أولاد حواء، ونتنهّد نحوك نائحين وباكين في هذا الوادي وادي الدموع، فأصغي إلينا يا شفيعتنا، وانعطفي بنظرك الرؤوف نحونا، وأرينا بعد هذا المنفى يسوع ثمرة بطنك المباركة، يا شفوقة، يا رؤوفة، يا مريم البتول الحلوة اللذيذة. آمين