تساعية سيدة الوردية المقدسة – تساعية الشكر – اليوم الثالث

0
1747

س: أللهمّ أصغِ إلى معونتي

ج: يا ربّ أسرع إلى إغاثتي.

بأيّ الأسماء أدعوك، يا حمامة السلم الوديعة، وبأي الأوصاف أستعين بك يا من يدعوها الآباء الملافنة، سيّدة الخلائق، وباب الحياة، وهيكل الله، وشعاع النور، ومجد السماوات، والقدّيسة الفائقة القدّيسين، وأعجوبة الأعاجيب، وفردوس العلي. أنت خازنة النعم، والشفيعة المشفعة، ورحمة الله الشاملة للبائسين. على أنّي أعلم أنّه يعجبك أن تُدعي ملكة الورديّة في وادي بمباي. وإذ أدعوك هكذا أشعر بحلاوة اسمك السريّ الشائق، يا وردة الفردوس التي نقلت فغُرست في وادي الدموع، لتخفّف بعطرها أحزاننا، نحن المنفيّين أولاد حواء، يا وردة المحبّة التي فاقت أزهار لبنان كافّة، فأضحت تجتذب بعبيرها الطيّب في واديها، قلوب الخطأة إلى قلب الله عزّ وجلّ. أنت هي الوردة الدائمة القراءة والبهاء، المرتوية بجداول المياه السماويّة. وقد امتدّت أصولك في الأرض الماحلة المضطرمة بالسعير المحرق. أيتها الوردة الفاتنة الجمال التي غُرسَتْ في مقرّ الشقاء، روضَ ملذّات الرب الطاهرة. تبارك الله الذي جعل اسمك عجيبًا! باركوا، أيها الشعوب اسم عذراء بمباي، لأنّ الأرض جمعاء مملؤة من رحمتها. آمين.

– المجد للآب والأبن والروح القدس الإله الواحد، آمين. السلام عليك، أيتها الملكة أم الرحمة والرأفة، السلام عليك يا حياتنا ولذّتنا ورجانا إليكِ نصرخ نحن المنفيّين أولاد حواء، ونتنهّد نحوك نائحين وباكين في هذا الوادي وادي الدموع، فأصغي إلينا يا شفيعتنا، وانعطفي بنظرك الرؤوف نحونا، وأرينا بعد هذا المنفى يسوع ثمرة بطنك المباركة، يا شفوقة، يا رؤوفة، يا مريم البتول الحلوة اللذيذة. آمين