تساعية سيدة الوردية المقدسة – تساعية الشكر – اليوم الأوّل

0
2346

س: أللهمّ أصغِ إلى معونتي

ج: يا ربّ أسرع إلى إغاثتي.

هاءنذا أمام قدميك، يا أمّ يسوع المنـزّهة عن كلّ وصمة. يا من يسرُّها أن تُدعى سلطانة الورديّة في وادي بمباي، أقبلتُ إليك مفعم القلب سرورًا ووفاءً وشكرًا لفضلك العميم، أيتها المحسنة الكريمة والسيّدة اللطيفة ملكة قلبي الجليلة. لقد أعلنت أنّك أمي، وأعربتِ عن محبّتك العظيمة لي، لأنّي كنت أتلهّف كمدًا وغمًّا، فبادرت إلى إغاثتي. كنت حزينًا فعزَّيتني، كنت في ضيق واضطراب، فأوليتني السلام والهناء. كانت أوجاعُ الموت وأهواله محيطة بي، فتنازلت وأنت على عرش بمباي، أيّتها الأم الرؤوف، أن تنظري إليّ نظرة الحنوّ والشفقة، ففرّجت عنّي وسكّنت روحي. من ذا يلتجئ إلى حماك ويثق بك ويرجع خاسرًا خائبًا؟ فلو أدرك الناس جودتك الفائقة، وأحاطوا علمًا بشفقتك على من هو بين أنياب الشدّة، فما أعظم ما يكون تهافتهم على الالتجاء إليك والاعتصام بحبل الاعتماد عليك. فلا زلتِ مباركةً على ممرّ الدهور، يا ملكة بمباي العذراء! ولا برح الشكر يؤدّى لك مني، ومن البشر والملائكة أجمعين في الأرض والسماء. آمين.

– المجد للآب والأبن والروح القدس الإله الواحد، آمين. السلام عليك، أيتها الملكة أم الرحمة والرأفة، السلام عليك يا حياتنا ولذّتنا ورجانا إليكِ نصرخ نحن المنفيّين أولاد حواء، ونتنهّد نحوك نائحين وباكين في هذا الوادي وادي الدموع، فأصغي إلينا يا شفيعتنا، وانعطفي بنظرك الرؤوف نحونا، وأرينا بعد هذا المنفى يسوع ثمرة بطنك المباركة، يا شفوقة، يا رؤوفة، يا مريم البتول الحلوة اللذيذة. آمين