تساعية الميلاد – 15 كانون الأول

0
772
تساعية الميلاد

زياح وأناشيد الميلاد

شوُبْحُا لْهَو قُلاُ دَهْوا غُوشْمُا وَلْمِلَتْ رُمُا دَهْوا فَغْرُا شَمْعُي أُفْ
إدْنِا حَزْيُيْ عَينِا مُشُي أُفْ إِيدا وَخْلِهْ فُوْمُا
هَدُمِا وْرِغْشِا هَبْ تَودِيتُا لْهَودِتُا وَاحِي خُولِه غُوشُمُا. طُعِينُاوُت
مَريم عُولاُ شَلْيُا كَدْ بِهُوكْسِين وَاوْ خُولْ لِشُانِين.
طْعِينْ وُا لِهْ يَوسِف وَكْسِاوُا بِه كْيُانُا عَتِيقُا دْمِن خُولْ قَشِيشْ رْمِا وُا آخْ
شَبْرُا وَكْسِاوُا بِه كَزُا دْحِكْمُتُا دَلْخُولْ سُفِق

سبحان الكلمة
سُـبحـان الكلمـة إبـن الرحـمـــان قد أمْسـى جســماً
أضحــى إنســانًا قد سَـــمـعْـنـاه
قــدْ عـايــنَّـاهْ قــدْ لـمـسـنـاه
قــوتًـا نـلـنــاه

هـا يوسـف حاضنْ ربَّ الأسْـــرارْ الـحـيَّ الكــائـنْ
قـبْـل الأدْهـــارْ هــا طـفْـلٌ بـادِ
فـيـه اكـتـنَّـا كـنــزُ الجــوَّاد
الكــافي الكـوْنـا

يـا طـفلاً رضع ثــدْيَ مَـرْيَــم والكــوْن الجَـائـعْ
خـيْـراً أفــعَـمْ أنــتِ المـاءُ الحيّ
والنَّــفْـحُ الحــيّ أسقَــيْت المــيْتَ
فـارْتـدَّ حــيْ

لـولاَ بـكْـر ألآبْ مـا مـن إنســانْ يهْــفُو نـحْوَ الآبْ
هـفْوَ الـعـطْشـان رجَّـــتْك الأرواح
طــول الأدهــارْ يا بشْـرى الأفراحْ
مـبْـدَا الأنـــوارْ

باسم الآب والابن والروح القدس ، الاله الواحد . آمين

صلاة افتتاحية
يا إلهي ومخلصي يسوع المسيح، ابن الله الوحيد يا من لحبه غير المتناهي لي أضحى انساناً وولد في مغارة ليخلصني. إنني أسجد لك بفائق الاحترام وأنت في ذلك المذود الذي ولدت فيه متضعاً ومتألماً في الغاية لأجلي، قارناً سجودي بالسجود الذي قدّمه لك حين ميلادك والدتك المجيدة وخطيبها القديس يوسف البتول واجواق ملائكتك الابرار والرعاة الاطهار، شاكراً لك من صميم الفؤاد حبك الفائق الادراك الذي خصصتني به ، وإذ أذكر عظم خيانتي ووفرة خطاياي هذا الحب الفريد أمقت من صميم الفؤاد هذه الخطايا لاغاظتي بها عزتك الالهية. وأندم لمقابلتي جميلك بالغمط الفظيع والنكران الشنيع قاصداً بمعونة نعمتك ايثار الموت على الرضى بأدنى خطيئة وسائلا إياك العفو والمغفرة ثم إني أقدم لك ذاتي بجملتها أي أفكاري وأقوالي وأفعالي وحركات قلبي وعواطفه من الآن والى النفس الأخير من حياتي . آمين
اسألك يا سيدتي مريم العذراء، بحق بتوليتك المقدسة وبالحبل بك البريء من كل دنس أن تُطَهري نفسي وجسدي . آمين
هلمَّ يا رب الى معونتي
يا رب أسرع الى إغاثتي
المجد للآب والابن والروح القدس
كما كان في البدء والآن وفي كل أوان والى دهر الداهرين . آمين
أبانا الذي في السماوات

15 كانون الأول
يا بهيَّاً في الحسن أفضل من بني البشر، يا من ارتضيت، بمحبتكَ لنا، أنْ تصيرَ إنساناً لتظهرَ لنا جمالَ لاهوتكَ الخفي بحسنِ الهيئةِ الظاهرةِ في الجسدِ الَّذي أخذتهُ منْ مريمَ البتول، وبهذا اجتذبتَ النَّاسَ إلى محبَّتكَ الإلهية، يا حبيبَ الآبِ وسرورَ قلبهِ الوحيدِ، نسألكَ بحقِ ميلادكَ الطاهرِ وبشفاعةِ والدتكَ والقديس يوسف صفيِّكِ أنْ تضرمَ محبَّتكَ في قلوبنا وتنيرَ عقولنا بأشعَّةِ نعمتكَ السماوية، لكي نحبَّكَ منْ كلِّ القلبِ والنيَّةِ، ونحبَّ الكلَّ فيك ومنْ أجلكَ، يا منْ أنتَ وحدكَ تستحقُ محبَّةَ كلِّ القلوب، آمين

أبانا. السلام. المجد

لقد قدّمنا لك أيُّها الولدُ العجيبُ والابنُ الوحيد عطرَ بخورنا وأشواقَ قلوبنَا وخضوعَ أنفسِنَا وانحنَاءَ أجسادِنا وتوسلاتِ شِفاهِنَا، لكي تمنحَنَا الاستعدادَ الواجِبَ لميلادكَ الطاهر، لنوجدَ في يومِهِ المقدّس أهلاً لأنْ تحلَّ فينا بواسطةِ سرِّ جسدِكَ ودمِكَ الأقدس كما حللْتَ في حشا والدتِكَ تسعةَ أشهرٍ، ونستنير بإرشادِ ملائكتكَ القدّيسين كالرُّعاةِ الودعاء، ونسجُدَ لكَ سجوداً حقيقيًّا روحيًّا كالمجوس المغبوطين، إذْ نقدِّمُ لك لا ذهبًا ومرًّا ولبانًا، بل إيمانًا ورجاءً وحبًّا حاراً ينمّي فينا أزهارَ الفضائلِ ويثْمرُ أثْمارَ الأعمالِ الصالحةِ التي تحسُنُ لمشيئتك. ولك نقدِّمُ المجدَ والوقارَ ولأبيكَ المبارك ولروحكَ القدُّوس، إلى الأبد، آمين

أرسل الله
أرسـل الله ابنـه الوحيـد نـوراً للأممْ
واحتجب في حشا مريم البتول ومنها تجسَّمْ
أشرق نجمه في حدود فارسْ كما قال بلْعَامْ
وأنار المجوسْ فحَمَلوا إليـه هَدايا الإكرامْ
هللْ هللْ هللُونُه

عجيباً قوياً دعاهُ أشعْيـا وعنـْهُ تـرنَّمْ
بأنـه يحملْ على منكبيـهِ سُلْطانَـهُ العَامْ
قد كان كَلمة بَلْ رعد أصواتْ وشبْلَ ليثٍ أعظمْ
فأضحى ساكتاً وحَمَلاً وديعاً في بطنِ مَرْيَمْ
هللْ هللْ هللُونُه

تسعةَ أشهرٍ حمَلَتْ مَرْيَمْ بحاملِ الأكوانْ
ولـم تُحـسَّ منـهُ بثقـلٍ لأنه إلهٌ وإنْسانْ
زادها طهـْراً ومكثتْ بتولاً تُدهِشُ الأذهانْ
قبـلَ الميـلاد وفيه وبعدهُ وما دامَ الذَّمانْ
هللْ هللْ هللُونُه

في حالِ الحلولْ تصوَّرَ كاملاً وجسْمُهُ ما برحْ
متحداً بالنفسِ وبدهْـنِ الفـَرَحْ مسيحـاً انْمسحْ
بالحلول والخروجْ وسكناهْ بأمّـهِ عجيبـاً اتَّضـحْ
فالطّبعُ ابتعـد وبان فعل الرّوحْ كما افْرامُ أوْضَحْ
هللْ هللْ هللُونُه

نُمَجِّدكَ يا من ظهر بأمِّـه إنسانـاً يـدومْ
باتّحـاد طبْعينْ ومشيئتينْ في وحـدة الأقنومْ
لك ولوالدكْ وللـروح القُدُسْ شُكـرٌ محْتومْ
ثلاثـة أقانيـم إلـهٌ واحـدْ ليسَ بمقسـومْ
هللْ هللْ هللُونُه

 قدّوس
قُدُّوس، قُدُّوس، قُدُّوس، أنتَ الربُّ القويُّ إلهُ الصَّباؤوت. السماءُ والأرضُ مملوءتان من مجدكَ العظيم. هُوشعْنَا في العُلى. مباركٌ الآتي باسم الربّ، هُوشعْنا في العُلى. ارحمنا، أيُّها الربُّ الإله الضابط الكلّ، ارْحمنا. لك نُسبِّح. لك نُمجِّدْ. لك نُبارك.(يبارك المحتفل الشعب بالقربان) لك نسجد. وبكَ نعتَرِفْ. غفرانَ الخطايا والذنوب منك نطْلُب. فأشفقْ اللَّهُمّ، علينا راحماً، واستجبْ لنا. يعود المحتفل بالقربان إلى بيت القربان

أناشيد الميلاد

كان يا ما كان

 كان يا ما كان هللويـا
كلمـــة الله هللويـا
صارت إنسان هللويـا

ابـن الله الإنسـان مـن عنّـا تجـلى
شـو كـان هالإنسـان لــولا إبـن الله
هـالـدّنـيـي كـلا وهالأرض الخضرا
مـا شـافت الله لولا مـن العـدرا

مـن عنّا من هـون مـن هـون بلادو
تـغـيّـر وجّ الكـون بـليلـة ميـلادو
لـيـلـــة مـيـــلادو بلّـش عمــر الكون
مــن هــون بـلادو مـن عنّا من هون

يا مسيحاً جئتَ نوراً

يا مسيحاً جئتَ نوراً كي تُنيرَ العَالميـنْ
جئْتَ حُبًّا جئْتَ صَفْحاً جئْتَ سلوى البائسينْ

جئْت تُلغي الظلمَ عنَّا عنْ شُعوبٍ كادحيـنْ
كي يسودَ الحُبُّ فينا إنْ ثبتْنا مُخْلِصيـن

أنتَ يا ربَّ السمـاءِ شِئْنـا للمجـدِ شعْبـا
فـاتَّشحْنـا بالبهـاءِ يومَ جِئْتَ الأرضَ ربَّا

يا وحيـدَ ألآب وابناً مِـنْ بَتولٍ طاهِـرَةْ
يا حبيـبَ الروح منَّا أرْضَعَتْـكَ القـادرةْ

جئتَنَا تمحُو الخطايا عن بني الإنسان طُرّا
فاهْتَـدَتْ كُلُّ البرايا بالمسيحِ الآتي بِكْرا

طلبة الميلاد

بميلادِك العجيب خلِّصنا أجمعين

الكلمةُ قد صار جَسَدًا يا مؤمنين
بنصف الليل اتَّلـد ربُّ السماويين
جُرمُ آدم قد مُحي بدمع الطفل السخين
داود قد تهلَّل بوارِثِـــه الأمين
هيرودس واليهود ما لكم مضطربين
وافى المجوس إليه وقدَّموا لهُ القرابين
هتفَت الملائكـة بالرعاةِ الراقدين
حبُّ الربِّ بادٍ نحو السُفليين
طوبى لنا فإننا فقنا العلويين
يا مريــم حَظيتِ بالأجمل في البنين
كفاك به فخرًا يا فخرَ العالمين
لمغارة بيتَ لحم قد أتى بالساجدين
ميخا قد تنبا ولاحَ الحقُ المبين
نجمُ يعقوب قد بدا وأنــار المظلمين
سرُّ الخلاصِ ابتدا وتــمَّ قول البنين
عجيبٌ يا إلهَنا يهتفون منذهلين
في المذودِ اضَّجعتَ كأحقرِ المساكين
صرتَ إنسانًا لكي تفدي البشريين
قدِّموا له المجدَ يا جميعَ المولودين
رتِّلـوا بالتهليل وحُسْن نِظامِ التلحين
شمسُنا قد أشرقتْ فلنهتفْ قائليـــن
تمَّ الخلاص والوعد فنشكُره كلَّ حين

يا ابنَ الآبِ الوحيدَ المولود
قبلَ الدهور والواجبَ الوجود
قد تأنَّستَ في الزمان الموعود
وصِرتَ ابنًا لمريم بنتِ داود
طفلاً في مذود يُعبد ويتمجَّد
ملوكٌ من أقصى بلاد أتوا سُجَّدْ
أشعيا، قــد تمَّتِ الوعــود
بالميـــلادِ العجيبِ المسـعود