صلاة
أيّتها القدّيسة كاترينا السيانيّة، يا محاميتي ومعلّمتي، إنّك من السماء تساعدين كلّ من يتلو ورديّة العذراء. فساعديني الآن، وتنازلي أن تتلي معي التساعية، لملكة الورديّة التي نصبت عرش نعهما في وادي بمباي، لكي أنال بشفاعتك النعمة المطلوبة. آمين
أللهمّ أصغ إلى معونتي
يا ربّ أسرع إلى إغاثتي
المجد للآب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين
إلى من أقدر أن ألتجئ، إلاّ إليك، يا سلوان المساكين، وغيّاث المهملين، وتعزية الحزانى. إنّي أقرّ معترفًا أنّ نفسي شقيّة مُثقلة بذنوب جسيمة ومآثم فظيعة تستحقّ من جرائها الهلاك في جهنّم الأبديّة، وهي ليست أهلاً لنيل نعمك. ولكن ألستِ رجاءَ البائسين، والوسيطة العظيمة بين الله والبشر، والشفيعة لدى عرش العلي، موئل الخطأة وملجأهم؟ فحسبي أن تقولي لابنك كلمة في شأني، فإنّه يبادر إلى إجابة سؤالك. فالتمسي لي هذه النعمة التي أحتاج إليها (عيّن هنا النعمة). أنتِ وحدك قادرة أن تناليها لي. أنتِ معوّلي، وتعزيتي، وسعادتي، وحياتي. هذه هي ثقتي فلا تخيّبينني . آمين
– السلام عليكِ أيتها الملكة، أمّ الرحمة والرأفة، السلام عليكِ يا حياتنا ولذتنا ورجاءنا. إليكِ نصرخ نحن المنفيين أولاد حواء، ونتنهّد نحوكِ نائحين وباكين، في هذا الوادي، وادي الدموع. فأصغي إلينا يا شفيعتنا، وانعطفي بنظرك الرؤوف نحونا، وأرينا بعد هذا المنفى، يسوع ثمرة بطنكِ المباركة. يا شفوقة، يا رؤوفة، يا مريم البتول الحلوة اللذيذة