صلاة
أيّتها القدّيسة كاترينا السيانيّة، يا محاميتي ومعلّمتي، إنّك من السماء تساعدين كلّ من يتلو ورديّة العذراء. فساعديني الآن، وتنازلي أن تتلي معي التساعية، لملكة الورديّة التي نصبت عرش نعهما في وادي بمباي، لكي أنال بشفاعتك النعمة المطلوبة. آمين
أللهمّ أصغ إلى معونتي
يا ربّ أسرع إلى إغاثتي
المجد للآب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين
يا مريم، إنّ علمي بأنّ كثيرين قد فازوا بفضل إحسانك، لأنّهم التجأوا واثقين بك، ليس إلاّ ليزيد شجاعتي ويقوّي عزيمتي على أن أستجير بك وأستعين بمعونتك. لقد وعدتِ القدّيس عبد الأحد أنّ من أراد نعمةً بواسطة ورديّتك ينالها، فأنا، ومسبحة الورديّة بيدي، أستغيث بك، أيّتها الأم، وأدعوك إلى إنجاز مواعيدك الوالديّة. على أنّك لا تزالين، حتّى اليوم، تواصلين صنع الآيات والمعجزات لحثّ أولادك أن يقيموا على اسمك معبدًا في بمباي. فأنت والحالة هذه، ترومين أن تمسحي دموعنا وتخفّي أحزاننا. وأنا أستغيث بك بإيمان وثيق راهن، وقلبي على شفتيّ، وأدعوك أمًّا كريمة… أُمًا جميلة… أمًّا حلوة… فساعديني، يا سلطانة ورديّة بمباي، ولا تؤجّلي. مدّي ذراعك القادرة لإسعافي، لأنّك تعلمين أنّ الإبطاء يؤول بي إلى التلف والدمار. آمين
– السلام عليكِ أيتها الملكة، أمّ الرحمة والرأفة، السلام عليكِ يا حياتنا ولذتنا ورجاءنا. إليكِ نصرخ نحن المنفيين أولاد حواء، ونتنهّد نحوكِ نائحين وباكين، في هذا الوادي، وادي الدموع. فأصغي إلينا يا شفيعتنا، وانعطفي بنظرك الرؤوف نحونا، وأرينا بعد هذا المنفى، يسوع ثمرة بطنكِ المباركة. يا شفوقة، يا رؤوفة، يا مريم البتول الحلوة اللذيذة