تساعية القديسة تريز الطفل يسوع – الوردة الصغيرة – اليوم الثامن

0
1632
تساعية القديسة تريز الطفل يسوع

صلاة تتلى كل يوم

هلم ايها الروح القدس، وأملأ قلوب مؤمنيك، وأضرم فيها نار محبتك
أرسل روحك، يا رب، فيخلق
ويتجدد وجه الارض

لنصلي

ايها الاله الذي، بتنوير الروح القدس، قد انرت قلوب المؤمنين، أنرنا لنفهم بذلك الروح فهما ً مستقيما ً ونبتهج بتعزيته الى آبد الآبدين. آمين

فعل الايمان والرجاء والمحبة

ايها الرب الاله، اني أؤمن بك: قوّي ايماني. كل رجائي اضعه فيك: ثبته انت. وأحبك: علمني أن أحبك أكثر يوما ً بعد يوم

فعل الندامة

يا ربي والهي، أنا نادم، من كل قلبي، على جميع خطاياي، لاني بالخطيئة خسرت نفسي والخيرات الابدية، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالاكثر انا نادم، لاني أغظتك وأهنتك، أنت يا ربي والهي المستحق كل كرامة ومحبة. ولهذا السبب، ابغض الخطيئة فوق كل شر. وأريد بنعمتك ان اموت، قبل أن اغيظك فيما بعد. وأقصد أن أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أفي، بقدر استطاعتي، عن الخطايا التي فعلتها. آمين

أبانا والسلام والمجد

اليوم الثامن 
ايتها القديسة تريزيا، مثلك سأموت في يوم ما. أتضرع اليك ان تحصلي لي من الله، من خلال تذكيرك اياه بموتك الثمين، على ميتة مقدسة على ان تقويني اسرار الكنيسة المقدسة التي عهد بها لارادة الله المقدسة، وان احترق بالحب من اجله.
لتكن آخر كلماتي على الارض ” يا الهي، انا احبك” 

صلاة 
تشفعي بنا طوال ايام حياتنا، وخاصة في خلال هذه التساعية، لنحصل بشفاعتك من الله على كل النعم التي نحتاجها. آمين

فكرة اليوم: الموت 
يخبرنا التعليم الديني، ان الموت ليس سوى انفصال الروح عن الجسد. حسنا ً، انني لا اخشى هذا الانفصال الذي سيوحدني مع الله الى الابد.
يفرحني الموت لانني سأتمكن حينها من مساعدة الارواح التي احبها اكثر من تمكني من مساعدتها هنا في الاسفل.
الحياة ليست حزينة انها مفرحة جدا ً. اذا قلت ان هذا المنفى حزين استطيع ان اتفهمك. نحن نخطئ عندما نطلق اسم حياة على شيء فان. هذا الاسم الجميل لا يطلق سوى على امور السماء.

صلاة الختام

يا إلهي، انت قلت: إن لم تعودوا كالاطفال لن تدخلوا ملكوت السماء. نتوسل اليك وهبنا ان نسير، باتضاع وبساطة قلب، على خطى العذراء القديسة تريزيا الطفل يسوع المباركة. لنحظى بمكافأة أبدية آمين