تساعية القديسة تريز الطفل يسوع – الوردة الصغيرة – اليوم السابع

0
1942
تساعية القديسة تريز الطفل يسوع

صلاة تتلى كل يوم

هلم ايها الروح القدس، وأملأ قلوب مؤمنيك، وأضرم فيها نار محبتك
أرسل روحك، يا رب، فيخلق
ويتجدد وجه الارض

لنصلي

ايها الاله الذي، بتنوير الروح القدس، قد انرت قلوب المؤمنين، أنرنا لنفهم بذلك الروح فهما ً مستقيما ً ونبتهج بتعزيته الى آبد الآبدين. آمين

فعل الايمان والرجاء والمحبة

ايها الرب الاله، اني أؤمن بك: قوّي ايماني. كل رجائي اضعه فيك: ثبته انت. وأحبك: علمني أن أحبك أكثر يوما ً بعد يوم

فعل الندامة

يا ربي والهي، أنا نادم، من كل قلبي، على جميع خطاياي، لاني بالخطيئة خسرت نفسي والخيرات الابدية، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالاكثر انا نادم، لاني أغظتك وأهنتك، أنت يا ربي والهي المستحق كل كرامة ومحبة. ولهذا السبب، ابغض الخطيئة فوق كل شر. وأريد بنعمتك ان اموت، قبل أن اغيظك فيما بعد. وأقصد أن أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أفي، بقدر استطاعتي، عن الخطايا التي فعلتها. آمين

أبانا والسلام والمجد

اليوم السابع 
يا شهيدة الحب الصغيرة، اصبحت اليوم تعرفين اكثر ان الحب يعانق المهمات كلها، وان الحب وحده هو المهم، وهو الذي يوحدنا مع الله ويطابق ارادتنا بارادته.
كل ما سعيت اليه على الارض هو الحب، وان تحبي يسوع كما لم يحبه احد من قبل. استعملي قوتك في السماء لتجعلينا نحبه.عندما نحبه نرغب في ان يحبه الاخرون. سنصلي كثيرا ً من اجل الارواح. لن نخشى الموت لانه سيوحدنا به الى الابد.
امنحينا النعم لنفعل كل شيء من اجل محبة الله وارضائه. دعينا نحبه كثيرا ً ليفرح بنا كما فرح بك. 

صلاة 
تشفعي بنا طوال ايام حياتنا، وخاصة في خلال هذه التساعية، لنحصل بشفاعتك من الله على كل النعم التي نحتاجها. آمين

فكرة اليوم: محبة الله 
سأحب الله وحده، ولن اعيش بلاء التعلق بالمخلوقات، الآن وقد أدرك قلبي ماذا يخبئ للذين يحبونه
ما يجذبني الى ملكوت السموات هو دعاء الله، وامل محبته كما ارغب، وفكرة ان اجعل اكبر عدد من الارواح تحبه وتمجده الى الابد
عندما قال المسيح “اعطيني لاشرب” كان يرغب في نيل محبة مخلوقاته الفقيرة، هو خالق الكل. كان عطشا ً للحب. تذكر ان يسوع الحبيب موجود في القربان خصيصا ً لك، لك انت وحدك
وتذكر انه يذوب رغبة للملكوث في قلبك

صلاة الختام

يا إلهي، انت قلت: إن لم تعودوا كالاطفال لن تدخلوا ملكوت السماء. نتوسل اليك وهبنا ان نسير، باتضاع وبساطة قلب، على خطى العذراء القديسة تريزيا الطفل يسوع المباركة. لنحظى بمكافأة أبدية آمين