تساعية القديسة تريز الطفل يسوع – الوردة الصغيرة – اليوم الخامس

0
1765
تساعية القديسة تريز الطفل يسوع

صلاة تتلى كل يوم

هلم ايها الروح القدس، وأملأ قلوب مؤمنيك، وأضرم فيها نار محبتك
أرسل روحك، يا رب، فيخلق
ويتجدد وجه الارض

لنصلي

ايها الاله الذي، بتنوير الروح القدس، قد انرت قلوب المؤمنين، أنرنا لنفهم بذلك الروح فهما ً مستقيما ً ونبتهج بتعزيته الى آبد الآبدين. آمين

فعل الايمان والرجاء والمحبة

ايها الرب الاله، اني أؤمن بك: قوّي ايماني. كل رجائي اضعه فيك: ثبته انت. وأحبك: علمني أن أحبك أكثر يوما ً بعد يوم

فعل الندامة

يا ربي والهي، أنا نادم، من كل قلبي، على جميع خطاياي، لاني بالخطيئة خسرت نفسي والخيرات الابدية، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالاكثر انا نادم، لاني أغظتك وأهنتك، أنت يا ربي والهي المستحق كل كرامة ومحبة. ولهذا السبب، ابغض الخطيئة فوق كل شر. وأريد بنعمتك ان اموت، قبل أن اغيظك فيما بعد. وأقصد أن أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أفي، بقدر استطاعتي، عن الخطايا التي فعلتها. آمين

أبانا والسلام والمجد

اليوم الخامس 
يا وردة يسوع الصغيرة، منذ اللحظة الاولى في حياتك الدينية، لم تفكري سوى بنكران ذاتك في كل الامور، كي تتبعي يسوع بكمال أكبر. ساعديني لاتحمل بصبر تجارب الحياة اليومية. علميني الاستفادة من التجارب، والمعاناة والاذلال التي تعترض طريقي، كي أتعلم معرفة ذاتي أكثر وان أزيد محبتي لله

صلاة 
تشفعي بنا طوال ايام حياتنا، وخاصة في خلال هذه التساعية، لنحصل بشفاعتك من الله على كل النعم التي نحتاجها. آمين

فكرة اليوم: الصبر في المعاناة 
لا أخشى التجارب التي يرسلها يسوع، لانه حتى في خضم أكثر المعاناة ضراوة، يمكننا ان نرى ان يده المحبة هي التي تسببت بها.
عندما لا نتوقع سوى المعاناة، نتفاجأ بأصغر الافراح، لكن المعاناة نفسها تصبح الفرح الاكبر عندما نسعى اليها ككنز ثمين. من دون التشبه بهؤلاء القديسين الرائعين الذين مارسوا انواع التقشف كافة منذ طفولتهم، كفارتي هي في كسر ارادة ذاتي، والابتعاد عن الحاجات القاسية، والتجرد من انانيتي وعدم التفاخر بهذه الافعال. 

صلاة الختام

يا إلهي، انت قلت: إن لم تعودوا كالاطفال لن تدخلوا ملكوت السماء. نتوسل اليك وهبنا ان نسير، باتضاع وبساطة قلب، على خطى العذراء القديسة تريزيا الطفل يسوع المباركة. لنحظى بمكافأة أبدية آمين